نيجيريا تتربع على عرش قائمة طويلة من البلدان التي تتبنى تدابير تقييدية ضد العملات المشفرة ، وفي هذا الصدد ، سنتعرف على 6 أشياء يجب معرفتها حول مصادر الدخل الجديدة والمتمثلة في العملات الرقمية.
حظر البنك المركزي النيجيري تداول العملات المشفرة [Dogecoin ، Bitcoin ، Ethereum] في الدولة الإفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية والأكثر كثافة بالسكان. وفي الشهور القليلة الماضية ، اتخذت دول أخرى مثل الصين وإيران والهند وبنغلاديش والمغرب وتايلاند وأوغندا وزامبيا تدابير تقييدية مختلفة ضد العملات المشفرة.
ما هي العملة المشفرة ولماذا تعارضها بعض الدول؟
أوضح البنك المركزي النيجيري (CBN) سبب حظر المعاملات المتعلقة بالعملات المشفرة في البلاد ، قائلاً إن العملة الرقمية تُستخدم في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وقد أثارت هذه الخطوة غضبًا لدى معظم الشباب وأثارت تساؤلات حول منصات الدفع والادخار الافتراضية الأخرى مثل Piggyvest.
في بيان وقعه Osita Nwanisobi ، القائم بأعمال مدير اتصالات الشركات ، بأن البنك المركزي النيجيري CBN شدد على أن "استخدام العملات المشفرة في نيجيريا يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الحالي".
علاوة على ذلك ، كانت Bitcoin أول عملة مشفرة ويقول الخبراء أن Satoshi Nakamoto ، الذي لا يزال مجهولاً وغير معروف ، اخترعها وقدمها للجمهور بحلول سنة 2009. ومنذ ذلك الحين ، كان هناك الآلاف من العملات المشفرة التي تبعت عملة بيتكوين ، مثل Litecoin و Ethereum وحتى Dogecoin.
ماهي العملات المشفرة ؟
العملة المشفرة هي عملة رقمية أو افتراضية. عملة لا يمكن لمسها أو رؤيتها على أرض الواقع. يتم إجراء المعاملات الإلكترونية الرقمية عن طريق الترميز ، ويتم تخزين معاملات العملة المشفرة في نوع من قاعدة البيانات يسمى blockchain والأخير عبارة عن نظام معقد للغاية ومن المستحيل تتبعه أو التجسس عليه أو حتى إختراقه.
ما الذي يمكن أن يستخدمه نظام العملات المشفرة ؟
يمكن استخدام نظام العملات المشفرة لكثير من الأشياء. فمثلا يمكنك استخدامه لشراء المنتجات والخدمات وحتى التجارة بعملات مادية أخرى. هذا وقد أظهر المشاهير والمليارديرات مثل إيلون موسك وليونيل ميسي ومايك تايسون دعمهم لإستخدام العملات الرقمية المشفرة.
الشيء الوحيد الذي يجعل العملة المشفرة مختلفة عن العملة العادية التي نعرفها في حياتنا اليومية هو أنه لا يوجد بنك مركزي لإدارتها أو إدارة واحدة تنظمها. وهنا تكمن المشكلة الكبرى أو دعنا نقول "جاذبية العملة الافتراضية".
بينما اتخذت بعض البلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية موقفًا إيجابيًا بشأن استخدام العملة المشفرة مثل Bitcoin في المعاملات المالية ، إلا أن بعض الدول الأخرى لا تزال في وضع صعب حيث تسجل المعاملات المالية الرقمية هناك تباطؤ من نحو آخر.
منذ عام 2017 ، على سبيل المثال ، حظر البنك المركزي النيجيري البنوك الفرعية في البلاد من الاحتفاظ بالعملات الرقمية المشفرة أو تداولها أو استخدامها في المعاملات المالية ضمن النظام النقدي للبلاد.
دول تقيد إستخدام العملات الرقمية المشفرة بتشدد بالغ
وضعت كل من الصين وتايوان وإيران وحتى كندا ودول أخرى قيودًا صارمة للغاية على استخدام العملات الرقمية المشفرة في المعاملات المالية العامة. في الواقع ، في الصين ، العملة المشفرة محظورة تمامًا! لا يسمح للمصارف بالتعامل بها من خلال عمليات البيع أو الشراء أو التحويل.
يعتقد بعض الخبراء أنه نظرًا لأن المعاملات المالية مع العملات الرقمية المشفرة غير منظمة إلى حد كبير ومجهولة المصدر ولا يمكن تعقبها ، فقد أصبحت نوعًا من المساعدة لأشياء مثل غسيل الأموال والإرهاب والنشاط الإجرامي وتجارة الأسلحة وحتى التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
ماهو مستقبل العملات الرقمية المشفرة ؟
لا أحد لديه إجابة واضحة حتى الآن ، لكن الأبحاث التي أجراها ونشرها بنك ألمانيا الفيدرالي تشير إلى أنه من الممكن بمرور الوقت أن يصبح التضخم سائدًا ويمثل مشكلة كبيرة للمال وأنه إذا حدث ذلك ، فمن المرجح أن يرتفع الطلب على العملات البديلة وهذا بحلول عام 2030.